"الماجيك" بوقرة .. مدربا بعد "مونديال" غينيا الاستوائية

أعلن "مجيد بوقرة" المدافع الأوسط لمنتخب الجزائر لكرة القدم، الثلاثاء، عن خضوعه إلى سلسلة تربصات تكوينية لنيل شهادات تدريبية، وإذ كشف عن استمراره في اللعب على صعيد الأندية إلى 2017، فإنّه أكّد شروعه في التحوّل إلى مدرب، مباشرة بعد المونديال الأسمر الـ30 المقرر بغينيا الاستوائية (17 جانفي – 8 فيفري 2015).
[rtl] 72 ساعة بعد تأكيده "تعليق الحذاء" دوليا، لم يخف "الماجيك" اهتمامه بخوض تجربة التدريب، مشيرا في تصريحات صحفية، إنّه سيسعى لاستثمار تجربته الرياضية الحافلة، في توجيه اللاعبين من خارج المستطيلات الخضراء، علما إنّ "بوقرة" مثله مثل المحاربين الذين شاركوا في المونديال البرازيلي الأخير، استفادوا قبل أيام من شهادات تدريب الدرجة الأولى.[/rtl]
وشدّد "بوقرة" على أنّ اعتزاله اللعب دوليا، لا يعني بالضرورة، التوقف عن الممارسة مع النوادي، حيث أوعز صاحب الـ32 عاما إلى رغبته اللعب لثلاثة مواسم أخرى، والاستمرار إلى سن الـ35، ولم يوضح "مجيد" ما إذا كان يخطط لإنهاء مسيرته مع نادي "الفجيرة" الإماراتي، أم ينوي الانتقال إلى فريق آخر مستقبلا.
وكانت الـ20 دقيقة التي لعبها "بوقرة" في لقاء الجزائر – أثيوبيا (3 – 1)، هي الأخيرة لمجيد – في ملعب تشاكر -، بعد مسار كبير لصاحب الهدف الشهير في مرمى الفيلة (25 جانفي 2010).
وبعدما ظلّ أساسيا على مدار عقد كامل، فقد بوقرة مكانته الأساسية منذ مواجهة الجزائر – روسيا (1 – 1) في 26 جوان الماضي، كما سقط مجيد من حسابات الفرنسي "كريستيان غوركوف"، هذا الأخير ثمّن تواجد "بوقرة" من حيث توفيره دعما سيكولوجيا لزملائه على أهبة المونديال المقبل للقارة السمراء.
وغداة لقاء الجزائر – أثيوبيا، صرّح صاحب الــ32 عاما، بكثير من التأثر:"عشت لحظات لن أنساها مع منتخب بلادي، أجملها ذكريات أبدية في حديقة "مصطفى تشاكر" في البليدة، مسرور جدا بدفاعي عن ألوان أمي الجزائر".
وأضاف "بوقرة" وهو يغالب الدموع:"بتأهلنا هذا، حافظنا على الايقاع، سنذهب إلى كأس إفريقيا بثوب المرشح، لكن في غينيا الاستوائية سيكون هناك كلام آخر، لن يكون الأمر سهلا البتة، لكن سيعمل زملائي ما بوسعهم للذهاب أبعد ما يمكن".
بوقرة (مواليد 7 أكتوبر 1982)، دافع عن ألوان منتخب الجزائر في 66 مقابلة، سجّل فيها أربعة أهداف، علما إنّ مجيد دافع أيضا عن ألوان منتخب الجزائر الأولمبي في 3 مقابلات سنة 2003، ويلعب "بوقرة" حاليا لنادي الفجيرة الإماراتي، بعدما صنع الكثير في ملاعب فرنسا، إنجلترا، إسكتلندا، وقطر.

شكرا على الطرح



سررت بالمتابعة