أكد نجم الكرة الجزائرية السابق رابح ماجر أن الكرة الجزائرية ليست في أحسن مستوياتها، رغم وصولها إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا؛ بسبب السياسات المتبعة حاليا من جانب المسؤولين سواء على اتحاد اللعبة "الفاف" أو الأندية، منتقدا سياسة الاعتماد على لاعبين من أوروبا وإهمال المحليين.
وشدد ماجر -في تصريح خاص لصحيفة "النهار" الجزائرية يوم الأربعاء 14 يوليو/تموز- على وجود طاقات كبيرة لدى أبناء الجزائر في الداخل والخارج، لكن المسؤولين على الخضر يُصرّون دائما على سياسة جلب اللاعبين من أوروبا، رغم أن مستواهم ليس بالمتميز.
وأضاف "أن هناك لاعبين في الجزائر لم تتح لهم فرصة إظهار إمكاناتهم بسبب هذه السياسة، فضلا عن أن معظم ركائز الخضر من المحترفين لم يتحملوا المسؤولية جيدا، الأمر الذي يؤكد محدودية مستوى بعضهم".
وأوضح ماجر "أنه يجب اختيار أفضل اللاعبين المحترفين للانضمام إلى صفوف الخضر وليس أولئك الذين يلعبون في الدرجات الدنيا الأوروبية، ليكونوا رفقة أفضل اللاعبين الجزائريين الموجودين لتكوين منتخب يشرف الجزائر في المحافل القارية والعالمية".
وأرجع نجم الكرة الجزائرية عدمَ بروز اللاعبين الجزائريين الشباب في الدوري المحلي واحترافهم في الخارج رغم ما يمتلكونه من إمكانات، إلى السياسة المتبعة والمصالح الضيقة في الأندية والمنتخب، التي لا تركز على اغتنام إمكانات الشباب الذي يمتلك الموهبة وينتظر فرصة الانضمام للخضر ليبرهن على إمكاناته الكبيرة وينافس المحترفين.
كما أوضح ماجر أن مشروع الاحتراف الذي سيطبق في الأندية، سيساعدها على التقدم، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إيجاد حلول آنية لتطوير الكرة الجزائرية، من أجل النهوض باللعبة على كافة المستويات سواء عربيا أو قاريا أو دوليا.