تورط محمد روراوة -رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم- في أزمة مالية بعد انتهاء منافسات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، وخروج "الخضر" من الدور الأول؛ حيث قام رئيس "الفاف" بتحويل ما يقرب من 5 ملايين سنتيم لحسابه الخاص.
وأكدت صحيفة "أخبار اليوم" الجزائرية الثلاثاء أن روراوة حصل على تلك الأموال كمكافأة له على صعود "الخضر" إلى كأس العالم بعد غياب دام 24 عاما، في حين حصل رئيس الرابطة الجزائرية لكرة القدم محمد مشرارة على قيمة مالية أخرى تجاوزت المبلغ الذي تقاضاه روراوة وهي كمكافأة له على الصعود للمونديال.
وتأكد أن القيمة المالية الكبيرة التي حصل عليها روراوة كبيرة جدا مقارنة أيضا بالمكافأة التي حصل عليها رابح سعدان نظير تحقيق حلم الملايين من الشعب الجزائري بالتأهل لكأس العالم.
وطالبت الصحيفة الجزائرية بضرورة إجراء تحقيق فوري في هذه الفضيحة، والتعرف على الأسباب الحقيقية وراء تلك الملابسات وكشفها أمام الرأي العام الجزائري.
وأكدت الصحيفة أن هذه الفضيحة في حالة ثبوت تورط روراوة فيها ستعتبر الأولى في تاريخ كرة القدم في العالم، خاصة وأن المتعارف عليه أن المسؤولين هم من يحددون مكافأة الفريق من ميزانية الاتحاد، على اعتبار أن المفترض أن يكون عمل روراوة في رئاسة الاتحاد متطوعا وبدون أجر.