حرمت الإصابة مايكل بالاك من المشاركة مع ألمانيا في المونديال الإفريقي، لكن نجم تشيلسي السابق والمنتقل حديثا إلى باير ليفركوزن لم يغب عن الأضواء، وبقي حضوره أمرا واقعا في بلاد نيلسون مانديلا؛ حيث يؤازر منتخب بلاده بشكل مستمر من المدرجات.
بالاك الذي حرمه الإيقاف من الظهور في المباراة النهائية لمونديال 2002 حين خسرت ألمانيا بهدفين أمام البرازيل، يبقى متفائلا بحظوظ فريقه هذه المرة، ويؤكد أن ألمانيا قادرة على إحراز اللقب في جوهانسبرج، ورغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام إسبانيا؛ إلا أنه لا يخفي رغبته الشخصية في الثار من إسبانيا التي تفوقت على الألمان في نهائي يورو 2008، كما يبقى واثقا من قدرة زملائه على تحقيق ذلك، مؤكدا "ألمانيا قدمت العروض الأفضل في المونديال الحالي، تماما كما فعلت إسبانيا في يورو 2008، وأعتقد أن كل فريق يمر بمراحل صعود وهبوط، وما أجمل أن نبلغ ذروة مستوانا عند حلول النهائيات، ونتفادى ما حدث مثلا لإنجلترا التي تألقت بالتصفيات، لكن مستواها تراجع بشدة في النهائيات".
ورفض بالاك المقارنة بين منتخب ألمانيا الحالي ومنتخب 1990 المتوج بالمونديال، على اعتبار أن فريق يواكيم لوف لم يحقق شيئا بعد سوى بلوغ الدور قبل النهائي، رغم أن الفريق يبقى في رأيه يستحق إحراز إنجاز كبير على غرار الفوز بالمونديال. وشدد نجم الوسط المخضرم على افتقاد فريقه جهود توماس مولر الموقوف أمام إسبانيا، واعتبره لاعبا مؤثرا في صفوف الفريق نظرا لفاعليته التهديفية، ودوره المؤثر في صناعة اللعب، الأمر الذي سيلقي مزيدا من المسؤولية على عاتق المخضرم ميروسلاف كلوزه، وخاصة فيما يتعلق بإحراز الأهداف.