تلقى منتخب الجزائر لكرة اليد ضربة موجعة بإصابة حارسه المخضرم عبد المالك سلاحجي خلال معسكر سلوفينيا، وذلك قبل أقل من أسبوعين على انطلاق مونديال قطر للعبة.
وأفاد المدرب رضا زغيلي، في تصريح صحفي، بعد عودة المنتخب من سلوفينيا، الأربعاء، أنه رفض المغامرة بإشراك الحارس خلال المعسكر خشية تعريضه للخطر، وذلك بعد التأكد من إصابته على مستوى الكتف خلال الأيام الأولى لمعسكر سلوفينيا.
وأوضح أنه سيتم إخضاع الحارس لفحوصات معمقة للتأكد من مدى خطورة الإصابة وما إن كان بإمكانه ضمه للقائمة النهائية للخضر في المونديال القطري.
ولعب المنتخب الجزائري ثلاث مباريات ودية في معسكر سلوفينيا، حيث سجل فوزا أمام السعودية (28-23) وتعادلا أمام المنتخب ذاته (24-24) وهزيمة أمام منتخب البلد المضيف، سلوفينيا (34-21).
لكن جاهزية لاعبي الخضر ستتحدد أكثر خلال الدورة التي سيجريها في دورة بيرسي بفرنسا من 8 إلى 10 يناير، والتي ستعرف أيضا مشاركة فرنسا ومقدونيا والارجنتين.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فقد وجد المدرب زغيلي نفسه في ورطة أخرى بسبب عدم جاهيزة اللاعبين محمد مقراني وعبد القادر رحيم اللذين لم يخوضا أي لقاء في سلوفينيا، فيما تعذر على زميلهما عمر شهبور اللحاق بالمعسكر بسبب التأشيرة.
يذكر أن المنتخب الجزائري لكرة اليد، الذي سيتنقل إلى الدوحة في 12 يناير، سيخوض مونديال اللعبة في المجموعة الثالثة إلى جانب فرنسا والسويد وجمهورية التشيك ومصر وايسلندا.