يبدو أن العلاقة بين الاتحاد البحريني لكرة القدم والمدير الفني للمنتخب الأول أنتوني هيدسون في طريقها للنهاية، حيث أبلغ الأخير رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نيته الجادة في الرحيل عن المنتخب خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.
ويرتبط هيدسون بعقد مع الاتحاد حتى نهاية المشاركة في بطولة كأس الامم الاسيوية المقررة إقامتها في شهر يناير 2015، لكن التطورات المتسارعة في الاحداث ربما تعجل في قرار رحيل المدرب الانجليزي بعد أن أرسل هيدسون خطاباً رسمياً للاتحاد بضرورة تعديل العقد المبرم بينهما.
وسبق للاتحاد البحريني أن نفى ل
أية نية لإقالة أو استقالة المدرب، لكنه عاد وأصدر بياناً صحفياً أمس يؤكد فيه تلقي خطاب يوضح مطالب هيدسون أهمها تعديل بعض البنود المالية في العقد الذي تم الاتفاق عليه قبل ما يزيد عن أربعة أشهر.
كما أرسل الاتحاد البحريني بياناً صحافياً لوسائل الاعلام اليوم أيضاً يؤكد أن هيدسون طلب الرحيل عن المنتخب ويشير إلى توجيه رسمي من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة للأمانة العامة في الاتحاد بعرض العقد على مستشارين قانونيين لحفظ حقوق الاتحاد القانونية باعتبار أن المدرب هو من طلب الرحيل رغم توفير الاتحاد للمدرب كافة مقومات النجاح للاعداد المثالي للمنتخب.
وكشف الاتحاد البحريني عن نية مجلس الادارة عقد اجتماع طارئ خلال اليومين المقبلين لاصدار قرار رسمي وحاسم بهذا الشأن، وتشير المعطيات إلى كل من الطرفين "الاتحاد والمدرب" مصرّ على موقف معاكس وهو ما يجعل المفاوضات أكثر صعوبة في استمرارية هيدسون مع المنتخب البحريني.
وحاول كووورة الاتصال أكثر من مرة بالمدرب هيدسون لبيان وجهة نظره حول الموضوع لكنه لم يجب على تلك المحاولات، وكان قد أوضح في خطابه للاتحاد بتلقيه عرض كبير لتدريب المنتخب النيوزلندي.