كأني لا اعرفك
_________________
عند سويعات المطر ....
خلف النوافذ أنتظر ....
وترحل عيني بعيداً ....
صوب نجمٍٍ مضبب ...
صوب لجة ....النثر ....
فوق درب يمتطر ....
تلك الفقاقيع الجميلة ....
تفتح فاهاً كمن يقبل
حبيب ٍعاد من سفر ....
وأرنو بشرود ٍ اليها ....
أشتاق لأكون قطرة المطر ...
يا لجبني وأحتراسي ...
أتقرأ رسل ...المطر ...
في سقوط جارفٍ ...
صوب حرث ينتظر ....
قد طال الشوق بينهما ...
وخد الرصيف يجن
بقبلات المطر .....
حلم الصغر يلاحقني ...
وحلم الحياة ينتظر ....
يسبقني ....بقوله
لا تبوحي ....وإن كان لصقكِ
لا تبوحي ....في عينيك
يلمح ....بعض الصور ....
وكم أجرح سريرتي بصمتي
لأقف في مملكتك ... غريبة
لا تفقه ....ألامر
وإن كنت القريب مني ...
أنت أدرى بأرتباكي ...
أتوسط شوقي ألملمه ...
وأنت بقربي ..وإن يكن ...
لا أحاكي ....
على الورق أدون ...
بعض أختلاجاتي .....
هكذا الكون أمر ....البوح للذكر
وتخاريف الزمن ..علمت
وإن يكن زوجك ...لا تفضي
أصمتي ....حتى هو يحار بأمري
فأقول له
لا تنتظر ....
وفي عراء النفس ...كم أنت حياتي
وسيفي
بك أدخل أقاليم المتاهة ....
أطلب عون ....ربة الغاباتِ
أن أكون سنديانة
لا تهتز ....وسط الغاباتِ
أتوسط أشتياقي
أوصيه ....كن دخاناً ...تنكر تلثم ...
وأرمي مفاتيحي ....في لجة البحر
وحين ألتقيك ...ألجم ...
إلى متى أبقى
أسيرة ألخرافاتِ
كم أنت حياتي ....
إني في الحلم شط
يشتاق لمد ..الكلمات ِ
أهٍ من تعليم العجائز
وما حملن َّ من خرافاتِ
أنظر أنت بقربي
وكأني لا أعرفك ...
أضحك في سري
وأعاني في أختلاجاتي ....