حوار مع بعض لاعبي شبيبة القبائل.

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله
وردت في تعداد المنتخب الوطني للمحليين أربعة أسماء من لاعبي شبيبة القبائل المعنيين بالمشاركة في التربص المقبل لهذا المنتخب ويتعلّق الأمر بكل من عودية،
ريال، عسلة ويحيى شريف، وهو التربص الذي سينطلق في 3 من شهر أكتوبر وينتهي في 12 من الشهر نفسه، ما يعني أن لاعبي الشبيبة سيتأخرون بعض الشيء في الالتحاق بهذا التربص الذي سيجري في فندق “الماركير“ بحكم أنهم سيلعبون مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي هذا الأحد 3 أكتوبر على أن يعودوا إلى أرض الوطن في اليوم الموالي للمباراة...
يعني أن رباعي الشبيبة سيُضيّع يوما أو يومين على الأقل من هذا التربص بالنظر إلى مشقة السفر، وحتى هذا التربص سيكون تحضيرا خاصا لمباراة العودة أمام مازيمبي التي ستكون في 17 أكتوبر.
عودية يستحق هذه الدعوة بشهادة الجميع
ولا يختلف اثنان في أن قلب هجوم شبيبة القبائل أمين عودية يستحق هذه الدعوة، لأن مستواه تطوّر بشكل لافت للانتباه وأبهر الجميع بما قدمه في المباريات الست التي لعبها مع شبيبة القبائل في دوري المجموعات في الفترة السابقة، وهناك من طالب بضرورة تواجد عودية مع المنتخب الوطني الأول، لكن اللاعب يرى أنه من الأفضل المرور عبر المنتخب المحلي وبعدها التفكير في الفريق الأول، وينتظر الكثيرون من بينهم الفنيين والعارفين بشؤون كرة القدم المحلية وجها أفضل من طرف عودية مع المنتخب الوطني للمحليين خاصة بعد رحيل هداف بطولة الموسم المنصرم الحاج بوڤش.
ريّال متواجد مع المحل منذ الموسم الفارط
وما عدا تواجد اسم عودية في قائمة المنتخب الوطني للمحيين للمرة الأولى، فإن الثلاثي الآخر كان متواجدا منذ الموسم المنصرم مع هذا المنتخب على غرار عسلة، يحيى شريف وريال الذي كان تلقى الدعوة للالتحاق بهذا المنتخب مع نهاية مرحلة الذهاب للبطولة الوطنية للموسم السابق لما كان ينشط في صفوف إتحاد العاصمة وكشف حينها عن مستويات جيدة، وبعد التحاقه بشبيبة القبائل هذه الصائفة أكد أكثر على أحقيته في التواجد مع هذا المنتخب بالنظر إلى الإمكانات العالية والخبرة التي صار يتمتع بها ابن زموري بعد ثلاثة مع مواسم في إتحاد الجزائر وهذا الموسم الذي يحمل فيه ألوان الفريق القبائلي والذي يعد فيه بالكثير بالنظر إلى البداية الموفقة جدا لـ ريال مع أصحاب الزي الأصفر والأخضر.
عسلة يسعى للظفر بمكانة أساسية
ومن جهته، فقد ورد كذلك كما أشرنا إليه من قبل اسم حارس شبيبة القبائل الأساسي عسلة ضمن قائمة مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة، وسيكون عسلة ضمن اللاعبين المعنيين بالمشاركة في هذا التربص وهو الذي تعوّد على التواجد في صفوف هذا المنتخب لكن لم يسبق له المشاركة في أي مباراة أساسية حيث كانت الأولوية دائما لحارس مولودية الجزائر زماموش أو حارس شبيبة بجاية سي محمد سيدريك. ويسعى عسلة من خلال هذه الدعوة للظفر بمكانة أساسية خاصة بعد الوجه المشرف الذي كشف عنه مؤخرا مع شبيبة القبائل وهو الذي سيكون في منافسة كل من سيدريك وحارس الحراش دوخة في المنتخب المحلي في ظل تواجد زماموش مع المنتخب الأول، ويدرك عسلة جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وهو الذي يضع نصب عينيه المنتخب الأول.
هذه الدعوة محفزة قبل سفرية الكونغو
لاعب آخر ورد اسمه ويتعلق الأمر بالجناح الطائر لشبيبة القبائل يحيى شريف الذي تعوّد هو الآخر على التواجد مع المنتخب الوطني للمحليين ويسعى للتأكيد في هذا التربص من أجل التواجد في كأس إفريقيا المقبلة للمحليين في السودان مطلع السنة الجارية. هذه الدعوة التي وجهها بن شيخة لرباعي الشبيبة ستكون حافزا معنويا إضافيا لهم قبل السفرية المحفوفة بالمخاطر إلى الكونغو لمواجهة “تي. بي. مازيمبي“ لحساب مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا.
تجّار لم يستدع وبلكالام مع الأولمبي
لم يوجّه المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة الدعوة لوسط ميدان الشبيبة ساعد تجّار لهذا التربص بسبب الإصابة التي لا يزال يعاني منها تجّار ومن المنتظر أن يوجه له الدعوة في المناسبات المقبلة ومختلف التربصات التي سيجريها المنتخب الوطني للمحليين، بحكم أن تجّار يعتبر هو الآخر من ركائز هذا المنتخب ويعوّل عليه كثيرا بن شيخة في حساباته. ومن جهته لم يرد اسم المدافع المحوري بلكالام في قائمة التربص المقبل لا لشيء إلا لأنه سيكون معنيا بالمشاركة في تربص المنتخب الوطني الأولمبي (أقل من 23 سنة).
عودية: “أنا سعيد بدعوة الفريق الوطني وعليّ التأكيد على أحقيتي بها”
لم يخف قلب هجوم شبيبة القبائل أمين عودية فرحته بالدعوة التي وجهها له المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة للالتحاق بتربص المنتخب الوطني للمحليين المقبل، حيث قال في هذا الصدد: “أنا سعيد للغاية بدعوة الفريق الوطني والالتحاق بصفوف منتخب المحليين كان هدفا بالنسبة لي ولا أكذب على نفسي لأنني كنت أنتظر هذه الدعوة مؤخرا لأنني تمكنت من العودة إلى مستواي الحقيقي وعليّ الآن التأكيد على أحقيتي بالتواجد مع المنتخب الوطني وبهذه الدعوة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الطاقم الفني للمنتخب الوطني ومواصلة النجاحات والتألق مع شبيبة القبائل لأنه أهم شيء بالنسبة لنا في الوقت الراهن”.
عسلة: “لطالما تشرفت بالتواجد مع الخضر وسأكون في المستوى”
ما قيل عن عودية يُقال عن الحارس عسلة الذي ورد اسمه كذلك في قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في تربص المنتخب الوطني للمحليين، حيث قال: “لطالما تشرفت بحمل ألوان المنتخب الوطني في مختلف الأصناف وكذا مع المنتخب المحلي والمهم بالنسبة لي هو مواصلة العمل والسعي لتشريف الألوان الوطنية وأنا كذلك مطالب بالتأكيد على مستواي الذي سمح لي بالتواجد في المنتخب الوطني وهدفي هو الذهاب بعيدا وليس التوقف هنا فقط“.
يحيى شريف: “بن شيخة يعرفني جيدا وتطورّت كثيرا معه”
ومن جهته فكان لـ”عليلو“ الانطباع نفسه تقريبا لأن يحيى شريف تعوّد على التواجد في صفوف المنتخب الوطني للمحليين بالنظر إلى مستواه المقبول إلى أبعد الحدود الذي يظهر به في مختلف المناسبات مع شبيبة القبائل وصرح في هذا الشأن: “فرحت لهذه الدعوة التي كنت أنتظرها مثل جميع اللاعبين واشتقت للتواجد مع رفاقي في المنتخب لأننا صرنا نشكل عائلة واحدة، وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني للمحليين فتشرفت بدعوة المدرب عبد الحق بن شيخة الذي يعرفني جيدا ولا أخفي عنكم أنني تطوّرت كثيرا معه وأتمنى المواصلة على هذا النحو التصاعدي ولم لا الوصول في يوم ما إلى المنتخب الأول الذي يبقى حلم أي لاعب”.
تجّار: “غيابي كان بسبب الإصابة وسأكون في التربص المقبل للخضر”
في الأخير فضّلنا الاتصال بوسط ميدان شبيبة القبائل ساعد تجّار الذي لم يوجّه له عبد الحق بن شيخة الدعوة وأردنا أخذ انطباعاته حول هذه النقطة ورد فعله بعدما لم يجد اسمه في القائمة، حيث قال: “من الطبيعي ألا يوجّه لي مدرب المنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة الدعوة للالتحاق بالتربص المقبل لمنتخب المحليين لأنني عائد من إصابة وفضّل تركي تحت تصرف شبيبة القبائل أكثر حتى أكون في أحسن أحوالي للمناسبات التي تنتظرنا والأهم بالنسبة لي هو العودة بكل قوة والمساهمة في نجاحات فريقي على أن أكون في التربص الثاني للمنتخب الوطني والعمل بجدية من أجل المشاركة في كأس إفريقيا للمحليين”.
------------------------
المدرب الوطني ترك لاعبي مازيمبي تحت تصرف ناديهم
سيكون منتخب الكونغو على موعد مع مباراة غاية في الأهمية يوم التاسع أكتوبر المقبل عند مواجهة المنتخب الكامروني في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية 2012. وعلى الرغم من أهمية المباراة إلا أن مدرب المنتخب الكونغولي لم يضع في القائمة التي أعلنها مؤخرا للمشاركة في التربص المصغر الذي يسبق اللقاء أي لاعب من نادي “تي بي مازيمبي“ وهذا حتى يتركهم تحت تصرف ناديهم الذي سيواجه شبيبة القبائل هذا الأحد 3 أكتوبر في لقاء الذهاب من الدور نصف النهائي فيما ستكون مباراة العودة في 17 من نفس الشهر بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
أنصار مازيمبي أحرقوا حافلة “فيتا كلوب”
يبدو أن أنصار نادي مازيمبي الكونغولي المنافس المقبل للشبيبة في الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا لا يتحملون تعثرات فريقهم في عقر داره، فبعد أن فرض عليه نادي “فيتا كلوب” الكونغولي التعادل على أرضية ميدانه أول أمس قام أنصار مازيمبي بإحراق حافلة “فيتا كلوب”، وهو الأمر الذي يمكن أن يجعل الشبيبة تتخوّف من التعرض إلى هذا النوع من الاعتداءات خاصة أنها تنوي تحقيق نتيجة إيجابية هناك، وعليه فإن الإدارة القبائلية ستطالب بحماية الفريق كما أن السفارة الجزائرية بالكونغو سيكون بانتظارها عمل كبير خلال فترة تواجد الشبيبة هناك.
ڤيڤر أنهى حصة الاستئناف بمباراة تطبيقية
بعد العمل البدني الذي أشرف عليه المدلك رشيد عبد الجبار، برمج المدرب ألان ڤيڤر مقابلة تطبيقية حتى يتمكن اللاعبون من الحفاظ على أجواء المنافسة ويطبقوا بعض آليات اللعب التي يريد ڤيڤر رؤيتها أمام مازيمبي، وقد سادت هذه المباراة التطبيقية أجواء رائعة بين اللاعبين الذين كانوا يتمتعون بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الأخير المحقق أمام جمعية الخروب في أول جولة من البطولة.
------------------------
حناشي عاد أمس من فرنسا
عاد الرئيس القبائلي محند شريف حناشي أمس من فرنسا بعد أن سافر إليها قبل أقل من أسبوع، وقد كان هناك لمتابعة علاجه وقضاء بعض الأشغال حتى أنه اضطر إلى تضييع مشاهدة أول مباراة في البطولة الوطنية والتي جمعت الشبيبة أمام جمعية الخروب رغم أنه ليس من عادته تسجيل غيابه عن لقاءات البطولة الوطنية. هذا، وسيكون الرئيس حناشي حاضرا في السفرية المقبلة إلى الكونغو من أجل مباراة “تي. بي. مازيمبي“، خاصة أنه لا يريد أن يضيع هذه السفرية حتى يكون إلى جانب فريقه ويوفّر له كل ظروف الراحة ويحميه بالدرجة الأولى من ألاعيب نادي مازيمبي وحرب الكواليس المعروف بها خاصة الحرب النفسية التي يمكن أن تتعرض إليها الشبيبة خلال فترة إقامتها في الكونغو.
عودية تدرّب أول أمس لمفرده
يبدو أن الدعوة التي تلقاها المهاجم محمد أمين عودية إلى المنتخب المحلي حفزته على بذل مجهودات مضاعفة ليكون دائما على أهبة الاستعداد، حيث أكد لنا في اتصال هاتفي جمعنا به أول أمس أنه تدرب على انفراد أول أمس الأحد داخل قاعة تقوية العضلات بالقرب من بيته، رغم أن ذلك اليوم كان يوم راحة بالنسبة لجميع اللاعبين خاصة الذين شاركوا في المواجهة الأخيرة أمام جمعية الخروب، إلا أن عودية ارتأى أن يقوم ببعض التمارين الخفيفة حتى يحافظ على لياقته البدنية.
“تي. بي. مازيمبي“ ـ شبيبة القبائل على الساعة 14:30 بالتوقيت الجزائري
أكد رئيس فرع كرة القدم للشبيبة كريم دودان أنه تم تحديد موعد المواجهة التي تنتظر الشبيبة في الكونغو أمام نادي مازيمبي يوم 3 أكتوبر، وستنطلق المقابلة في حدود الساعة 15:30 بتوقيت الكونغو، و14:30 بالتوقيت الجزائري، ما يعني أن الشبيبة ستلعب في الظهيرة، وهذا قد لا يكون في صالحها خاصة أن اللاعبين الجزائريين لا يتحمّلون اللعب كثيرا تحت درجة حرارة مرتفعة أو نسبة رطوبة عالية. هذا ومثلما كان مبرمجا في البداية، فإن الشبيبة ستسافر إلى الكونغو هذا الأربعاء على السابعة إلا عشرين دقيقة صباحا وتعود مباشرة بعد نهاية اللقاء في رحلة خاصة.
------------------------
مازيمبي يحقق التعادل في آخر جولة
تراجعت نتائج النادي الكونغولي “تي. بي. مازيمبي“ في الأسبوعين الأخيرين بعد التعادل المسجّل أمام وفاق سطيف دون أهداف في رابطة أبطال إفريقيا، وهذا الأسبوع سجل الفريق تعادلين على التوالي أمام فريق “آس في كلوب”، لقاء الذهاب جرى في “كينشاسا” وانتهى بالتعادل السلبي فيما جرى لقاء العودة عشية أول أمس في “لوبومباشي“ وافترق فيه الفريقان بالتعادل هدف في كل شبكة. وعلى الرغم من أن لاعبي “تي. بي. مازيمبي“ كانوا السباقين إلى التهديف عن طريق المهاجم الخطير “كاوييتوكا” في (د80) إلا أن لاعبي الفريق المنافس تمكنوا من معادلة النتيجة في الوقت بدل الضائع، لينتهي اللقاء بالتعادل الذي لم يرض لاعبي مازيمبي قبل أقل من أسبوع عن استقبال شبيبة القبائل في لوبومباشي.
--------------------
مدان..“إذا كان هناك فريق جزائري قادر على التتويج برابطة الأبطال فلن يكون سوى شبيبة القبائل”
حل أمسية أول أمس المناجير العام لشبيبة بجاية واللاعب السابق لشبيبة القبائل حكيم مدان ضيفا على القناة الفضائية “كنال ألجيري” من أجل التحدث عن عدة أمور تتعلق بالرياضة الجزائرية، وبشكل خاص بأول جولة من البطولة الوطنية. هذا وقد تطرق مدان في “البلاطو” إلى الحديث عن شبيبة القبائل والإنجازات التي حققتها في المنافسة الإفريقية، وأكد أن الشبيبة قادرة على التتويج باللقب القاري هذه المرة، موضحا ذلك في قوله: “بالنسبة إليّ أرى أن الفريق الوحيد الذي بإمكانه التتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيا لن يكون سوى شبيبة القبائل، بالنظر إلى عدة عوامل من بينها الخبرة الواسعة التي تتمتع بها في المنافسة الإفريقية منذ عشرات السنين، إضافة إلى أنها هذا الموسم تملك المؤهلات لتحقيق هذا الهدف بالنظر إلى النتائج التي حققتها، وعملها المحترف بصفة عامة”.
“لا يمكن معاتبة اللاعبين أمام الخروب لأن تفكيرهم كان في الكونغو”
أما بخصوص الوجه المحتشم الذي ظهرت به الشبيبة في جولتها الأولى من البطولة أمام جمعية الخروب وتحقيقها لفوز صعب أمام تشكيلة تقل عنها مستوى، فقد أكد حكيم مدان: “ما حدث للشبيبة في الجولة الأولى يعتبر أمرا طبيعيا للغاية وكان منتظرا، حيث يصعب التأقلم مع البطولة الوطنية لم يعتد أي فريق على لعب مباريات من المستوى العالي، كما أنه لا يمكن معاتبة اللاعبين والمدافعين بشكل خاص على مردودهم يوم السبت المنصرم، لأن تفكير الجميع كان في الكونغو ومباراة نصف النهائي أمام مازيمبي والتي تعتبر أكثر أهمية وأكثر صعوبة”.
“حتى نحن في جيلنا، توجنا باللقب القاري وهُزمنا في البطولة”
وفي هذا السياق، أكد اللاعب السابق لاتحاد الحراش أن الشبيبة دائما تعيش مثل هذه السيناريوهات وتسجل بعض الأخطاء في البطولة الوطنية عندما تشارك في المنافسات الإفريقية، وقد صرح في هذا الشأن: “مثلما سبق وأن قلت فإن ما حدث للشبيبة أمر طبيعي، فحن في جيلنا عشنا مثل هذه اللحظات حتى أننا آنذاك كنا قد توجنا بلقب المنافسة الإفريقية، لكننا هزمنا في المباراة الموالية في البطولة الوطنية. هناكـ اختلاف شاسع بين المنافستين ومن الصعب التعوّد على هذا الاختلاف بسرعة، ومع ذلك فإن الشبيبة فازت أمام الخروب، وستتنقل إلى الكونغو بمعنويات مرتفعة”.
“كل الشعب الجزائري سيكون وراء الشبيبة في رابطة الأبطال”
أما بخصوص غياب الجمهور القبائلي المفاجئ في المباراة الأخيرة أمام جمعية الخروب، فقد أكد حكيم مدان: “غياب الجمهور القبائلي عن لقاء الخروب لن يؤثر في نفوس اللاعبين الذين يعلمون أن الشعب الجزائري كله وراءهم وليس الجمهور القبائلي فقط، كما يعرفون أنهم الممثل الوحيد للجزائر وعليهم تشريف الألوان الوطنية في هذه المنافسة. صحيح أنه سبق لنا أن توجنا بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة، لكن رابطة الأبطال تعتبر جديدة، والشبيبة قادرة على إهداء الجزائر هذه الكأس، خاصة بعد إطاحتها للعديد من الأندية الإفريقية”.
--------------------
الوفد القبائلي سيتنقل بـ 60 عضوا
بعد أن ضمنت الإدارة القبائلية الرحلة الخاصة التي ستقودها إلى الكونغو للعب مباراة الذهاب من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، فقد علمنا أن الوفد القبائلي سيكون كبيرا هذه المرة. فبعد أن كان الوفد الذي تنقل إلى نيجيريا في المرة الأخيرة للعب مباراة هارتلاند يضم 47 عضوا، سيصل هذه المرة إلى عدد أكبر بذلك بكثير، وهو 60 عضوا بمن فيهم اللاعبين، الطاقمين الفني والإداري، إضافة إلى الوفد الإعلامي الذي سيكون قويا هذه المرة نظرا لأهمية الحدث باعتبار أن الشبيبة ستلعب مباراة نصف النهائي من هذه المنافسة لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية.
ڤيڤر سيُحدّد التشكيلة التي ستتنقل إلى لوبومباشي
من جهة أخرى، فإن الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ألان ڤيڤر لم يحدد بعد قائمة اللاعبين الذين سيكونون معنيين بالسفر مع إلى الكونغو، حيث سيعاين الجميع في الحصتين التدريبيتين المبرمجتين هذا الأسبوع أي حصة أمس وحصة اليوم، لكن -حسب كل المعطيات- فإن الشبيبة ستأخذ معها جميع العناصر والقائمة التي سيعتمد عليها المدرب ڤيڤر أمام نادي مازيمبي الكونغولي سيتم تحديدها بعد الوصول إلى لوبومباشي، وحتى اللاعب يونس غير المعني بالمشاركة في رابطة الأبطال قد يتنقل مع الفريق مثلما تنقل مع الفريق إلى الإسماعيلية في أول جولة من دور المجوعات.
حناشي سيترأس الوفد
أما بخصوص رئاسة الوفد القبائلي في الكونغو، فإن الرئيس محند شريف حناشي هو الذي سيتولاها هذه المرة، حيث أنه أصر على التنقل مع الفريق هذه المرة عكس ما حدث في سفرية نيجيريا عندما أراد المكوث في الجزائر حتى يرتاح ويتابع علاجه. وبما أن الرجل الأول في الشبيبة قد عاد أمس من فرنسا بعد متابعته العلاج، فإنه سيسافر مع فريقه ويسهر على توفير كل الشروط وعلى أن تكون كل الظروف مناسبة في لوبومباشي، كما أنه متخوّف من حرب الكواليس المعروف بها نادي مازيمبي.
-------------------
نقاط ضعف وقوة “تي. بي. مازيمبي“ في “لوبومباشي“
وبذلك وقفنا على عدة نقاط قوة وضعف هذا النادي -حامل لقب النسخة الأخيرة من هذه المنافسة- ويسعى جاهدا للحفاظ على لقبه، لكن الفرق شاسع بين نتائجه ونتائج الشبيبة في دوري المجموعات، وعلى سبيل المثال فإن نادي “تي. بي. مازيمبي“ تمكن من تسجيل 8 أهداف في دوري المجموعات من بينها 6 أهداف داخل القواعد، أما في الدفاع فقد تلقى النادي الكونغولي 7 أهداف كاملة أربعة منها داخل الديار.
نصف الساعة الثاني نقطة قوة الهجوم
ومن بين 8 أهداف التي سجلها لاعبو نادي “تي. بي. مازيمبي“ في مواجهاتهم الست في دوري المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، فإنهم تمكنوا من تسجيل ستة أهداف داخل الديار وهي التي سمحت لهم بحصد سبع نقاط من أصل تسع جمعها الفريق وسمحت له باحتلال المرتبة الثانية والتأهل إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة بعد نادي الترجي التونسي، ووقفنا من خلال الإحصائيات على أن مجمل هذه الأهداف التي سجلها لاعبو النادي الكونغولي جاءت في نصف الساعة الثاني من المباريات أي قبل انتهاء الشوط الأول ومع انطلاق المرحلة الثانية، وعليه فإنه بين الدقيقة 30 و60 من المباريات يتمكن غالبا لاعبو “تي. بي. مازيمبي“ من تسجيل الأهداف، إلا أن كرة القدم ليست علما دقيقا وكل مباراة تختلف عن الأخرى.
... وهي نقطة ضعف الخط الخلفي
وبإلقاء نظرة عن المباريات الثلاث التي أجراها “تي بي مازيمبي“ داخل قواعده في دوري المجموعات، فإننا سنجد أن ثلاثة أهداف من أصل الأربعة التي تلقاها النادي الكونغولي جاءت في نصف الساعة الثاني من المباريات أي ما بين الدقيقة 30 و60 من كل مباراة من بينها هدفي مهاجم وفاق سطيف حماني في (د39) و(د50) وكذا مهاجم الترجي التونسي إينيرامو في (د41)، وهذا يعني أن لاعبي مازيمبي يلقون بكل ثقلهم في الهجوم وينسون الخط الخلفي وتكون حينها الفرصة مواتية أمام لاعبي الشبيبة لمباغتة دفاع مازيمبي وتسجيل على الأقل هدف في مباراة الذهاب الذي سيساهم بقسط وافر في تحقيق التأهل إلى المباراة النهائية.
تأخر مرتين في النتيجة وعاد فيها
دائما من خلال الإحصائيات التي حاولنا القيام بها حول نقاط قوة وضعف النادي الكونغولي “تي بي مازيمبي“، فإننا وقفنا على أن الكونغوليين كانوا قد تخلفوا مرتين في النتيجة في مبارياتهم الثلاث داخل قواعدهم، الأولى كانت أمام الترجي التونسي وهدف إينيرامو فيما كانت الثانية أمام وفاق سطيف وهدف حماني الثاني لكن في الوقت نفسه تمكن لاعبو “تي. بي. مازيمبي“ من العودة في النتيجة في كلتا المباراتين وهو ما يؤكد خطورة هذا الفريق الذي لا يستسلم حتى نهاية اللقاء وتمكن من العودة في النتيجة حتى في الدقائق الأخيرة، وبإمكان لاعبي الشبيبة مباغتة كما قلنا نادي مازيمبي لأن مدافعيه يرتكبون عدة أخطاء في الخلف ودفاعهم يمتاز بالبطء ويدركـ جيدا رفاق عودية ما مدى أهمية تسجيل هدف هناكـ الذي سيكون وزنه من ذهب دون شك.
يفتحون كثيرا اللعب ما يساعد لاعبي الشبيبة
بالإضافة إلى الملاحظات السابقة التي أشرنا إليها فيما يتعلق بمنافس شبيبة القبائل هذا الأحد في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي “تي. بي. مازيمبي“، فإننا وجدنا أن لاعبيه في غاية الخطورة وقادرون على العودة في النتيجة في أي لحظة وهم الذين يفرضون ضغطا شديدا لما يكونوا متخلّفين في النتيجة، ويفتحون كثيرا اللعب وهو ما يساعد طريقة لعب أندية شمال إفريقيا مثلما كان عليه الحال مع وفاق سطيف والترجي التونسي من قبل لأنهم يعتمدون على المهارات والفنيات عكس الأندية من أدغال إفريقيا التي تعتمد أكثر على الاندفاع البدني، وعلى المدرب السويسري للشبيبة آلان ڤيڤر أن يحسن استخدام مفاتيحه على غرار الجناحين نساخ ورمّاش بالإضافة إلى تجار ويحيى شريف وفي حال فتح اللعب فإن ذلك سيساعد كثيرا لاعبي الشبيبة القبائلية من أجل السيطرة على زمام الأمور.
حذار من الاحتكاك داخل منطقة الجزاء
والنقطة التي يجب أن يحذر منها كثيرا لاعبو شبيبة القبائل في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي هذا الأحد أمام “تي. بي. مازيمبي“ هي توخي الحذر وعدم الرد على استفزازات لاعبي الفريق المنافس واحترام قرارات الحكم مهما كانت، لأن هذا النادي الكونغولي سبق له أن حصل على 3 ركلات جزاء في بداية الدور الثاني من هذه المنافسة وسجل من خلالها ثلاثة أهداف، وكانت ركلة الجزاء الأخيرة التي تحصل عليها فريق “تي بي مازيمبي“ أمام الممثل الجزائري الثاني في هذه المنافسة وفاق سطيف الذي خرج من دوري المجموعات، وعلى رفاق ريّال أن يأخذوا كامل احتياطاتهم ويحذروا من الاحتكاك مع لاعبي “تي. بي. مازيمبي“ خاصة داخل منطقة العمليات لأن ذلك يعني مباشرة إعلان الحكم عن ركلة جزاء لصالح الفريق المنافس خاصة أنه قيل الكثير عن التشكيك في نزاهة الحكام لما يديرون المباريات في لوبومباشي.
“كالوييتوكا” و”مبوتو“ أخطر عنصرين
ويأتي على رأس الهدافين في نادي “تي. بي. مازيمبي“ في المنافسة الإفريقية المهاجم الخطير “كالوييتوكا“ وكذا زميله “مبوتو“ حيث تمكنّا من توقيع أربعة أهداف كاملة، وعليه فإن على لاعبي الشبيبة أن يتوخوا الحذر من هذا الثنائي الخطير جدا خاصة أن كالوييتوكا تمكن من زيارة الشباك في اللقاء الأخير الذي لعبه “تي. بي. مازيمبي“ في البطولة المحلية، ويدرك جيدا مدافعو الشبيبة ما مدى حجم المسؤولية الملقاة على عاقهم وهم الذين لم يتلقوا إلا هدفين من أصل ست مباريات كاملة لعبها الفريق في دوري المجموعات.
-----------------
الطاقم الفني اجتمع باللاعبين في غرف حفظ الملابس
عادت عناصر شبيبة القبائل أمسية أمس إلى أجواء التدريبات والتحضيرات استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظر “الكناري“ في إطار نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي مازيمبي الكونغولي يوم 3 أكتوبر المقبل، إلا أنه قبل بداية الحصة فقد عقد الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب آلان ڤيڤر اجتماع مع اللاعبين، لكن هذه المرة وعلى غير العادة، فقد عقد الاجتماع داخل غرف حفظ الملابس وليس مثلما كان يفعل ڤيڤر من قبل عندما كان يحدثهم في وسط الميدان.
شدّد معهم اللهجة، وحذّرهم من ارتكاب أخطاء الخروب
حديث المدرب آلان ڤيڤر مع اللاعبين داخل غرف حفظ الملابس، وليس في الملعب، لم يكن عاديا، حيث يكون قد شدّد معهم اللهجة ووبّخهم على الوجه المحتشم الذي ظهروا به في المواجهة الأخيرة التي جمعت الشبيبة بجمعية الخروب، كما يكون قد انتقد طريقة عمل المدافعين في تلك المباراة بشكل خاص، ولم يشأ أن يسمع بذلك أي أحد خارج الفريق مثل الأنصار حتى لا يشعر اللاعبون بالإحباط. ومن جهة أخرى فقد كلم ڤيڤر لاعبيه بخصوص المباراة القادمة التي تنتظرهم أمام نادي مازيمبي وطلب منهم أن يكونوا أكثر حذرا وتركيزا لأن المهمة لن تكون سهلة المنال في الكونغو.
 تجّار يندمج مع المجموعة
عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس عودة اللاعب تجّار إلى أجواء التحضيرات رفقة بقية المجموعة مثلما أكدنا عليه في العدد السابق، حيث تماثل للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفك، وأصبح جاهزا للمشاركة في المباراة القادمة أمام مازيمبي الكونغولي بعدما سجل غيابه عن لقاء الخروب يوم السبت المنصرم.
 نساخ لم يتدرب أمس
بالمقابل، فإن اللاعب نساخ لم يتدرب أمس مع بقية الفريق حيث حضر إلى الملعب وشارك في الاجتماع الذي عقده المدرب ڤيڤر مع جميع عناصره، لكنه في الوقت الذي نزل فيه اللاعبون إلى الميدان لإجراء الحصة التدريبية، غادر نساخ الملعب بعد أن أخذ الإذن من الطاقم الفني. وعلى ما يبدو فإن اللاعب كان يعاني من آلام خفيفة باعتبار أنه تنقل مباشرة إلى عيادة الفريق.
أزوكا لم يلتحق بالمجموعة
من جهة أخرى، لا يزال المهاجم النيجيري إزو أزوكا يسجل غيابه عن الفريق، حيث كان من المنتظر وصوله أمسية أمس إلى الجزائر، لكنه لم يحضر أمس في حصة الاستئناف، ويكون قد شعر بتعب شديد بعد السفرية الشاقة التي جاء فيها من موطنه نيجيريا مرورا بمطار الدار البيضاء المغربية.
“ڤيو“ تكفّل بالعمل البدني
أما بخصوص العمل الذي خضع إليه اللاعبون خلال الحصة التدريبية ليوم أمس، فقد برمج المدرب ڤيڤر بعض التمارين الخاصة بالجانب بدني، حيث كانت البداية بالركض حول الملعب لبعض الدورات، ثم تولى بعد ذلك مدلك الفريق رشيد عبد الجبّار الإشراف على الجانب البدني حيث سطر بعض التمارين المختلفة تفاديا لملل اللاعبين من التمارين الطويلة، وبعد ذلك بقي المدرب ڤيڤر يعاين الفريق عن بعد رفقة مساعده بوهلال.
 الشبيبة ستتوقف ساعة في “التشاد”
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أنّ الرحلة الخاصة التي ستسافر فيها الشبيبة صبيحة هذا الأربعاء إلى الكونغو، ستعرف توقفا تقنيا في التشاد وفي منطقة “بانڤي”، وهذا من أجل التزود بالوقود لمواصلة الطيران خاصة أن المسافة ستكون بعيدة من الجزائر إلى الكونغو وتستغرق حوالي سبع ساعات كاملة، وستبقى الشبيبة في “بانڤي” لمدة ساعة من الزمن قبل أن تستأنف طيرانها إلى الكونغو.
-------------------------
بلكالام: “يجب عدم الحكم علينا أمام الخروب، وتفادي الضغط ضروري قبل مازيمبي”
في البداية، كيف هي معنويات اللاعبين بعد فوزكم الأخير أمام الخروب؟
بعد فوزنا الأخير من المنطقي أن تكون معنوياتنا في السماء، لقد واصلنا تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية وعرفنا كيف نكسب المواجهة ولو أن ذلك كان أمرا صعبا، أما الآن وبعد هذا الفوز، فقد بدأنا نفكر بكل جدية في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام نادي مازيمبي الكونغولي والتي تعتبر في غاية الأهمية وتحتاج إلى تفكير عميق، لذلك فقد نسينا كلية لقاء الخروب وباشرنا تفكيرنا في مازيمبي.
لكن البعض يرى أن الشبيبة لم تظهر بوجهها الحقيقي في تلك المواجهة، ما رأيك؟
أعلم جيدا أننا لم نظهر بالوجه الحقيقي الذي اعتدنا الظهور به في رابطة أبطال إفريقيا، لكن الأمر مختلف بين منافسة البطولة الوطنية ورابطة الأبطال والجميع يعلم ذلك، حيث من الصعب التعوّد على مستوى المنافستين في وقت قصير، إذ يلزمنا بعض الوقت، لكن أرى أن الأمر غير خطير بالدرجة التي يراها البعض، لقد حققنا الفوز في النهاية وأظن أنه يجب عدم الحكم علينا في أول جولة أمام الخروب، الأهم بالنسبة إلينا هي أننا نحقق النتائج الإيجابية ولم نسجل أي تعثر منذ سبع مباريات كاملة ومن المستوى العالي.
لكن تلقيتم هدفين كاملين أمام الخروب، ألا تخشون من تكرار هذا السيناريو في الكونغو أمام مازيمبي؟
أكيد أن الأهداف تأتي بعد ارتكاب الأخطاء، لكن أظن أن مباراة الخروب ليست معيارا حقيقيا للحكم على المستوى الحقيقي للفريق، لكن لا أفهم كل هذا التضخيم في مباراة كسبناها. نحن لسنا قلقين أبدا، ولا نريد أن نمارس الضغط على أنفسنا لأننا نعرف جيدا الإمكانات التي نتمتع بها، لذلك أنا متيقن أننا في مباراة مازيمبي سنلعب بطريقتنا العادية والتي وصلنا بفضلها إلى دور نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، وسندافع عن حظوظنا حتى آخر دقيقة ونسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بلعب مباراة العودة بارتياح أكبر.
إذن مواجهة الخروب كانت تحضيرية بالنسبة إليكم، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، بالنسبة إلينا فإننا سنرمي بكل ثقلنا في رابطة أبطال إفريقيا التي لم يتبق منها الكثير من المواجهات مقارنة بالبطولة الوطنية التي هي في جولتها الأولى ولا يزال مشوارها طويلا، المهم أن نواصل على هذه الوتيرة ونحقق المزيد من النتائج الإيجابية. أما بخصوص مواجهة الخروب، فأرى أنها كانت وسيلة لاكتشاف بعض الأخطاء التي سنعمل على تصحيحها قبل لقاء مازيمبي، دون قلق أو ضغط قد ينقلب ضدنا ويؤثر في مردودنا.
هل تعتقد أنكم ستلعبون بطريقة دفاعية أمام مازيمبي؟
أعتقد أن المدرب ڤيڤر هو المسؤول عن تحديد التشكيلة والخطة المناسبة التي سيعتمد عليها أمام مازيمبي، لكن بالنسبة إليّ أرى أنه من الضروري تفادي التركيز على الجانب الخلفي كثيرا وتحمّل عبء المباراة لمدة 90 دقيقة، يجب أن نلعب بالطريقة نفسها التي لعبنا بها كل مواجهاتنا في رابطة الأبطال، الجميع يهاجم والجميع يدافع، بدليل أن الأهداف لم تكن تسجل من طرف المهاجمين فحسب بل حتى المدافعين كانوا يشاركون ويسجلون.
كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟
من المنتظر أن تكون هذه المقابلة في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، حيث ندرك جيدا صعوبة المهمة والمتاعب التي يمكن أن نواجهها في أدغال إفريقيا والتي تعوّدنا عليها، لكن كل ما يهمنا هو أن الجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ومركزين على المباراة دون التفكير في أي شيء آخر. عموما نحن متفائلون من إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، كما أننا مضطرين للقيام بذلك حتى نضمن التأهل إلى النهائي في الكونغو ولا ننتظر لقاء العودة الذي يجب أن يكون شكليا.
المدرب الوطني للآمال آيت جودي وجه إليك دعوة للانضمام إلى تشكيلته، ما تعليقك؟
بصراحة أنا في غاية السعادة بهذه الدعوة، إنه أمر جميل أن ترى اسمك في قائمة التشكيلة الوطنية، سواء كانت المحلية أو تشكيلة الآمال، هذا أمر محفز... أتمنى أن أكون عند حسن ظن كل من وضع فيّ هذه الثقة وجعلني ضمن التشكيلة الوطنية حيث أتشرف بحمل الألوان الوطنية، من جهة أخرى أرى أن الشبيبة لها فضل عليّ فيما أنا عليه في الوقت الحالي.

شكرا لكم علئ هذه المواصيع

ثانكيو

شكرا شكرا

شكرا جدا jsk

شكرا لك