رفض البلجيكي جريتس -المدير الفني لنادي الهلال السعودي- الإذعان لنصائح الأطباء بعدم الدفع بنجم هجوم فريقه وقائد المنتخب السعودي في المباريات حتى يكتمل شفاؤه.
يأتي ذلك في ظل التحذيرات التي أطلقها الطبيب الفرنسي فالش عقب العملية التي أجراها للاعب لتثبيت الكتف في مستشفى (جان مرموز) بمدينة ليون الفرنسية، وشدد على ضرورة منع اللاعب من المشاركة في المباريات فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر. حسبما أكدت صحيفة "الرياضية" السعودية.
وعلى النقيض تماما؛ طالب جيرتس من طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الألماني كارل ويليام ضرورة تجهيز ياسر القحطاني طبيا وبدنيا للزج به في أولى مباريات الهلال في دوري زين أمام التعاون في الرابع من رمضان المقبل، مما يهدد مسيرة القحطاني في الملاعب، خاصة وأن تعرضه لإصابة جديدة سيجعله يغيب فترة طويلة جدا.
وأكد تقرير فالش أن ياسر القحطاني سيضع الرباط على الكتف لمدة أربعة أسابيع يخضع خلالها لبرنامج تأهيلي، وعقب ستة أسابيع يبدأ البرنامج البدني والجري، مطالبا بعدم مشاركة اللاعب قبل ثلاثة أشهر من إجراء عملية تثبيت الكتف تسبقها المشاركة في التدريبات الجماعية بشكل تدريجي.
وفي السياق نفسه، كشف طبيب الفريق الأول البلجيكي كارل ويليام في أحاديث صحفية أن الطبيب الذي أجرى عملية تثبيت الكتف لياسر القحطاني سمح له بالجري الخفيف ضمن البرنامج التأهيلي الذي يخضع له، وإذا شعر بآلام في موضع العملية يتوقف عن الجري، ولكن مع استمرار البرنامج التأهيلي.
وأضاف كارل أن ياسر يحتاج إلى برنامج لمدة أسبوع حتى يتسنى له أداء التدريبات على الملعب. وأشار "هدفنا تجهيز ياسر القحطاني بعد ثلاثة أسابيع حتى يتمكن من المشاركة مع زملائه في التدريبات الجماعية"، ولم يوضح ويليام موعد عودة اللاعب لمشاركة الفريق في المباريات.
وكان مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ياسر القحطاني أجرى عملية جراحية استغرقت ساعة في الثامن عشر من مايو/أيار الماضي لتثبيت الكتف اليسرى بمستشفى (جان مرموز) بمدينة ليون الفرنسية عقب أن استُبعد من معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في النمسا مايو/أيار الماضي تحت إشراف أبرز الأطباء على مستوى العالم لعلاج مثل هذه الإصابات، والذي سبق له وأجرى أكثر من 100 عملية للاعبي كرة القدم الأمريكية الذين دائما ما يتعرضون لمثل هذه الإصابات في الكتف.