الجزائر متوجهة بدون رجعة إلى تطوير التنمية السياحية لخلق الثروة البديلة للنفط أعلن، وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، شريف رحماني، عن دعم الحكومة للمخطط الجودة للسياحة الجزائرية، وهذا من خلال الإجراءات التحفيزية التي إتخذتها، حيث تم تحديد 33 منطقة للتوسع السياحي جديدة لإستقبال مشاريع سياحية، إعادة تأهيل وعصرنة 30 وحدة سياحية وفندقية ومركبات سياحية. كما أكد الشروع غي إنجاز مدرستين للسياحة وإستحداث صندوق لدعم الإستثمار والنشاط السياحي.
كما تم تخفيض ضريبة القيمة المضافة على النشاط السيتحي والفندقي من 17% إلى 7%، وكذا تخفيض نسبة 3% و4.5% من معدل الفائدة المطبقة على القروض في إطار ذات المخطط. وأشار الوزير في السياق ذاته، إلى الإستفادة من معدل المخفض للحقوق الجمركية في إطار إقتناء تجهيزات وتأثيثات التي تدخل ضمن عصرنة والتأهيل لمخطط جودة السياحة الجزائرية، بالإضافة إلى تخفيض نسبة 50% و80% في عمليات التنازل على الأراضي الضرورية لإنجاز مشاريع الإستثمار.
وأضاف رحماني، خلال إفتتاح أشغال الدورة الـ50 للجنة المنظمة العالمية لإفريقيا، بفندق الشيراطون، أنه قد بدأ تنفيذ هذه الإستراتيجية، حيث إنطلق في إنجاز 46 ألف سرير جديد في إطار الشراكة بين السلطات العمومية والقطاع الخاص، كما أشار إلى برمجت إنجاز 20 قرية سياحية ذات إمتياز.
وقال الوزير، "إن هذا الإجتماع يؤكد بوادر العودة إلى بصمات النمو الإقتصادي، التي بدأت تلع في الأفق أمام الأزمة الإقتصادية التي تسببت في تراجع القطاع السياحي العالمي". مشيرا إلى زيادة 3 إلى 4 بالمائة التي حققتها إفريقيا في إطار عدد السياح العالميين، وصرح أن إفريقيا هذه السنة ستحتفظ بمعدل نمو جيد، وهذا حسب ما توقعه 340 خبير الذين يمثلون 100 بلد بنسبة 61%. كما نوه شريف رحماني، بمجهودات الدول الإفريقية، والمكانة التي تستحقها مقارنة بثرواتها. وأفصح رحماني، أن إفريقيا تستقبل 5% من التدفقات العالمية، 3.3% من العائدات بالعملة الصعبة. في الوقت ذاته، أشار إلى الركود الذي شهدته السياحة العالمية مابين سنتي 2008 و2009، حيث سجلت التدفقات العالمية -4% و-6% في أوروبا، -5% في أمريكا، -6% في المشرق. أما بالنسبة لإفريقيا، أكد رحماني أنها الوحيدة التي سجلت نمو بنسبة +5%. وقال معلقا "يبقى على كل بلد إفريقي أن يمتلك الحق للنهوض بسياسته، للإنتقال بإفريقيا من أجمل قارة في العالم إلى أكبر فضاء لإستقبال السياح.
كما لوح، إلى مفاتيح بعث السياحة المستدامة في القارة، ملحا على ضرورة اللجوء إلى التخطيط الذي يرمي بدوره إلى تأمين وتطوير السياحة، وهذا من خلال الإستجابة إلى مستطلبات الأسواف مع الحفاظ على التوازنات البيئية والإقليمية، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصيات المنطقة والإبتعاد عن التقليد غير الموضوعي لبعض الدول.
وقال شريف رحماني، إن الجزائر متوجهة بعزم دون رجعة إلى تطوير التنمية السياحية، وهذا بإيمان منها بالدور الفعال لها في مجال خلق الثروة البديلة للنفط"، مؤكدا أن هذا ما سيظهر في المخطط التوجيهي للسياحة، وهذا من خلال تفعيل الديناميات، المتمثلة في تثمين المقصد السيحي في الجزائر مع بناء قرى سياحية ذات صلة وبعث روح مخطط الجودة وكذا وضع مخطط التمويل العملاتي لمرافقة المستثمرين. وفي الأهير أعرب رحماني على إرتياحه لعمل اللجنة، معبرا مشاركة الجزائر تدخل ضمن التضامن مع إفريقيا. وسيمتد أشغال الدورة إلى غاية يوم غذ بمشاركة وزراء السياحة الأفارقة.
اذا ما كانش الموضوع الي باغيه راح نبدلوا
الرئيسية
موضوع: كيف نطور سياحتنا في الجزائر 
